ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات في الفلبين إلى 224 قتيلاً

ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن أول عاصفة تضرب الفلبين هذا العام، إلى 224 قتيلا، فيما لا يزال 147 آخرون في عداد المفقودين، حسبما أفادت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث، اليوم الخميس.

وأفادت الوكالة بأن نحو 202 شخص لقوا حتفهم في مقاطعة ليتي، على بعد 599 كيلومترا جنوب شرق العاصمة مانيلا، حيث دمرت الانهيارات الأرضية المجتمعات المحلية في مدينة بايباي وبلدة أبويوج، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأفادت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث بأن ما لا يقل عن 140 شخصا في مدينة بايباي وبلدة أبويوج في عداد المفقودين، منوهة أن 22 شخصا آخرين لقوا حتفهم في انهيارات أرضية وفيضانات وحوادث أخرى في مناطق متضررة مختلفة، فيما فُقد 7 آخرون.

وقالت الوكالة إن العاصفة ألحقت أضراراً بمحاصيل ومنازل وبنية تحتية عامة تقدر قيمتها بنحو 257 مليون بيزو (5 ملايين دولار).

وضربت العاصفة الاستوائية "ميجي" الساحل الشرقي للفلبين في 10 إبريل الجاري، ما تسبب في هطول أمطار غزيرة أدت إلى انهيارات أرضية وفيضانات.

وتضرر من العاصفة أكثر من 2 مليون شخص في 30 إقليما، وأجبرت العاصفة أكثر من 207 آلاف شخص على الفرار من منازلهم والبقاء في مراكز إيواء.

وأوقفت فرق الطوارئ أمس الأربعاء عمليات البحث عن المفقودين في بلدة أبويوج، بسبب الخطورة التي قد يواجهها رجال الإنقاذ نتيجة تضرر الأراضي هناك نتيجة الانهيارات الأرضية.

ويضرب الفلبين، كل عام، ما لا يقل عن 20 عاصفة وإعصاراً، معظمها خلال موسم الأمطار الذي يبدأ في شهر يونيو. 

ودمر إعصار "راي" الذي ضرب الفلبين في ديسمبر الماضي، البنية التحتية وسبل العيش على نطاق مماثل، مما أجبر 2.7 مليون شخص على ترك منازلهم، وفقا لتقرير المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الفلبين.